فصل: (390) ربيع الأنصاري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[389] ربيع الأنصاري.

غير منسوب.
روت عنه ابنته أم سعد.
505- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب المقرىء، قَال: حَدَّثَنا محمد بن المسيب، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن أحمد بن عبد الكريم الحراني، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن أم سعد بنت الربيع عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سوء الخلق شؤم وطاعة النساء ندامة وحسن الملكة نماء والصدقة تمنع ميتة السوء».

.[390] ربيع الأنصاري.

روى عنه عبد الملك بن عمير.
506- أخبرنا إبراهيم بن يحيى النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسحاق الثقفي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الصباح، قَال: حَدَّثَنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن ربيع الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد ابن أخي جبر الأنصاري فجعل أهله يبكون عليه فقال لهم عمر: لا تؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم ببكائكن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «دعهن يبكين فإذا وجب فليسكتن».
رواه داود الطائي عن عبد الملك عن جبر بن عتيك مثله.

.[391] ربيع بن كعب الأنصاري.

وهو وهم.

.[392] رباح بن الربيع.

أخو حنظلة بن الربيع الأسيدي.
وقال بعضهم: رياح بن الربيع ووهم فيه.
روى عنه المرقع بن صيفي وقيس بن زهير.
507- أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قَال: حَدَّثَنا يوسف بن يزيد، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد قال مرقع بن صيفي، قَال: حَدَّثَني جدي رباح بن الربيع أخو حنظلة الكاتب: أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة على مقدمته خالد بن الوليد فمر رباح وأصحابه على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة فوقفوا عليها يتعجبوب منها فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته فلما جاء انفرجوا عن المرأة فوقف عليها رسول الله فنظر إليها فقال: «ما كانت هذه لتقاتل ثم نظر في وجوه القوم ثم قال للرجل: الحق خالد بن الوليد فلا يقتلن ذرية ولا عسيفا».
رواه جماعة عن أبي الزناد منهم: عبد الرحمن بن أبي الزناد فقال عن مرقع بن صيفي.
وقال الثوري: عن أبي الزناد عن المرقع بن صيفي عن حنظلة الكاتب فوهم فيه والصواب: رباح أخو حنظلة.
ورواه يحيى بن سعيد الأموي عن ابن جريج عن أبي الزبير كذا قال عن المرقع بن صيفي، عَن جَدِّه رباح بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قوله: عن أبي الزبير وهم والصواب عن أبي الزناد.
وقوله عن رباح بن الحارث وهم والصواب رباح بن الربيع.
وروى هذا الحديث أبو الوليد عن عمر بن المرقع، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه رباح نحوه.
وروى عبد الله بن إدريس فقال: عن عمر بن المرقع عن قيس بن زهير عن رباح أو رياح قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.[393] رباح بن قصير اللخمي.

من بني القشب من شرقية مصر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم زمن أبي بكر حين قدم حاطب بن أبي بلتعة رسولا من أبي بكر إلى المقوقس فنزل عليهم بركوب قرية من قرى مصر وهو جد موسى بن علي بن رباح.
ذكره المفضل بن غسان عن يحيى بن إسحاق السيلحاني عن موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يحدث القوم وأنا فيهم أن أباه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم في زمن أبي بكر.
508- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد وإسماعيل بن محمد قالا: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا مطهر بن الهيثم الكناني، قَال: حَدَّثَنا موسى بن علي بن رباح، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجده: ما ولد لك؟ فقال: «يا رسول الله وما عسى يولد لي إما غلام وإما جارية قال فمن يشبه؟ قال: يا رسول الله يشبه أمه وأباه، فقال النبي عليه السلام عندها: مه لا تقل كذا إن النطفة إذا استقرت يعني في الرحم أحضرها الله تعالى كل نسب بينها وبين آدم أما قرأت هذه الآية {في أي صورة ما شاء ركبك} فيما بينك وبين آدم».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنه ستفتح مصر بعدي فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارا فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا».
هذا حديث غريب تفرد به مطهر وعنه مشهور.

.[394] رباح الأسود.

غلام النبي صلى الله عليه وسلم وكان يأذن عليه.
روى عنه عمر بن الخطاب.
509- أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يوسف السلمي، قَال: حَدَّثَنا النضر بن محمد، قَال: حَدَّثَنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل سماك الحنفي قال أخبرني عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب حدثه قال: لما اعتزل نبي الله عليه السلام نساءه وكان وجد عليهن قال عمر: فدخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصا ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ثم ذكر الحديث وقال فيه: فذهبت فإذا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة الغرفة مدل رجليه على نقير يعني جذعا منقورا قال: قلت: يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فسكت فرفعت صوتي فقلت: استأذن لي يا رباح على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يظن أنما جئت من أجل حفصة والله لو أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضرب عنقها لأضربن عنقها فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي ثم قال بيده هكذا يعني أنه أشار بيده أن ادخل، في حديث طويل.
رواه عمر بن يونس وقراد أبو نوح وأبو حذيفة موسى بن مسعود لا يعرف إلا من حديث عكرمة.

.[395] رباح بن المعترف الفهري.

وهو ابن حجوان بن عَمْرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي يكنى أبا حسان.
روى عنه السائب بن يزيد.
510- أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بدمشق، قَال: حَدَّثَنا أَبُو زرعة عبد الرحمن بن عَمْرو وأخبرنا الحسن بن منصور الإمام بحمص، قَال: حَدَّثَنا محمد بن العباس بن معاوية قالا حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قَال: حَدَّثَنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال قال السائب بن يزيد: بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج ونحن نؤم مكة اعتزل عبد الرحمن في الطريق ثم قال لرباح بن المعترف غننا يا أبا حسان وكان يحسن النصب فبينا رباح يغنيهم أدركهم عمر بن الخطاب في خلافته فقال: ما هذا؟ فقال عبد الرحمن: غننا مابه بأس ويقصر عنا فقال عمر: فإن كنت قائلا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب وضرار رجل من بني محارب.
رواه يونس بن يزيد وعقيل بن خالد وغيرهما أتم من هذا.
وروى حاتم بن إسماعيل عن عيسى بن أبي عيسى عن محمد بن يحيى بن حبان عن رباح بن المعترف: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ضالة الغنم.
وهذا حديث مرسل ومحمد بن يحيى لم يلق رباحا.

.[396] رباح مولى أم سلمة.

روى عنه أبو صالح وغيره.
511- أخبرنا محمد بن عبد الله بن المنذر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة قال: وأخبرنا محمد بن سعيد البيوردي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أيوب، قَال: حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن أبي صالح: أن أم سلمة رأت نسيبا لها ينفخ إذا أراد أن يسجد فقالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لغلام لنا، يُقال له: رباح «يا رباح ترب وجهك».
هذا حديث مشهور عن حماد.
ورواه هشام بن عبيد الله الرازي وأحمد بن أبي طيبة عن عنبسة بن الأزهر عن سلمة بن كهيل عن كريب عن أم سلمة قالت: مر النبي صلى الله عليه وسلم بغلام لنا، يُقال له: رباح يصلي ينفخ في موضع السجود فقال النبي عليه السلام: «يا رباح لا تنفخ في الصلاة فإنه من نفخ فقد تكلم».

.[397] رباح أبو عبدة.

روى عنه ابنه عبدة.
غير منسوب عداده في أهل الشام.
512- أخبرنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم الأنماطي، قَال: حَدَّثَنا إدريس بن يونس، قَال: حَدَّثَنا مخارق بن ميسرة، قَال: حَدَّثَنا عثمان يعني ابن ساج عن يونس بن راشد عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن عبدة بن رباح، عَن أَبيهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من احتجب عن الناس لم يحجب عن النار».

.[398] رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عَمْرو بن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري.

شهد بدرا.
روى عنه ابناه معاذ وعبيد وابن أخيه يحيى.
513- أخبرنا محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يحيى بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا حجاج بن منهال، قَال: حَدَّثَنا حماد بن سلمة (ح) وأخبرنا محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ، قَال: حَدَّثَنا عفان بن مسلم، قَال: حَدَّثَنا همام بن يحيى وحماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قَال: حَدَّثَني علي بن يحيى بن خلاد، عَن أَبيهِ عن عمه رفاعة بن رافع: أنه كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل فصلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه لا تتم الصلاة لأحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله ويمجده ويحمده ويقرأ من القرآن ما أذن الله له فيه ثم يكبر فيركع» فذكر الحديث بطوله.
واللفظ لعفان.
رواه محمد بن عَمْرو بن علقمة ومحمد بن عجلان وداود بن قيس وغيرهم عن علي بن يحيى.
ورواه عبد الملك بن جريج وغيره عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.

.[399] رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر الأنصاري الأوسي.

ويقال بشير بن عبد المنذر أبو لبابة من بني عَمْرو بن عوف شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سماه ابن أبي خيثمة عن أحمد بن حنبل.
روى عنه: عبد الله بن عمر وابنه عبد الرحمن وعبد الرحمن بن كعب بن مالك وسعيد بن المسيب ونافع مولى ابن عمر.
514- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا عباس بن محمد الدوري، قَال: حَدَّثَنا بكير بن أبي بكير بن أخي جويرية، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن سليمان عن هشام بن حسان عن أيوب عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يأمر بقتل الحيات حتى أخبره أبو لبابة بن عبد المنذر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات التي تكون في البيت.
وحدث أن النبي عليه السلام ذهب ليستلم الحجر فلدغته عقرب فقال: مالك لعنك الله لو كنت تاركا أحدا لتركت النبي صلى الله عليه وسلم.
الحديث الأول في قتل الحيات مشهور رواه جماعة عن نافع منهم من قال: عن ابن عمر ومنهم من قال: عن نافع عن أبي لبابة.
والحديث الآخر في العقرب غريب تفرد به بكير.
فممن قال عن نافع عن ابن عمر عن أبي لبابة قصة الحية: يحيى بن سعيد وجرير بن حازم ومالك بن أنس وجويرية بن أسماء وعبد الله بن سليمان الطويل.
وممن قال عن نافع أن أبا لبابة أخبر ابن عمر عبيد الله بن عمر والليث بن سعد وأسامة بن زيد.
وقال إسحاق بن وهب عن نافع عن ابن عمر عن أبي أمامة كذا قال.
ورواه إسحاق بن سليمان عن حنظلة عن القاسم قال سمعت ابن عمر يقول: سمعت أبا لبابة فذكر الحديث.

.[400] رفاعة بن عرابة الجهني.

عداده في أهل الحجاز.
روى عنه عطاء بن يسار.
515- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن منصور الرمادي، قَال: حَدَّثَنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قَال: حَدَّثَنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد ثم ذكر الحديث بطوله.
رواه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي وأبان بن يزيد وعبد الرحمن بن عَمْرو الأوزاعي ومعمر بن راشد وغيرهم عن يحيى بن أبي كثير.

.[401] رفاعة بن سموال القرظي.

روى عنه عائشة والزبير بن عبد الرحمن بن الزبير.
نزلت فيه وفي عشرة من أصحابه {ولقد وصلنا لهم القول}.
516- أخبرنا خيثمة بن سليمان وغير واحد قالوا: حدثنا محمد بن عيسى بن حيان، قَال: حَدَّثَنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن رفاعة طلقني فبت طلاقي فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير وإن مامعه مثل هدبة الثوب، فقال: «أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك».
هذا حديث مشهور عن ابن عيينة عن الزهري.
ورواه مالك بن أنس عن المسور بن رفاعة القرظي عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير: أن رفاعة بن سموال طلق امرأته ثم ذكر الحديث.
517- أخبرناه أحمد بن مهران الفارسي بمصر، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن سعيد بن كثير، قَال: حَدَّثَنا أبي (ح) وأخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان قال أخبرنا بكر بن سهل، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن يوسف جميعا عن مالك بهذا.
518- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة وعبد الله بن إبراهيم قالا حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، قَال: حَدَّثَنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قَال: حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن عَمْرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن رفاعة القرظي قال: أنزلت هذه الآية في قوم أنا أحدهم {ولقد وصلنا لهم القول} الآية.
ورواه عَمْرو بن أبي قيس عن عَمْرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن علي بن رفاعة عن أبيه.

.[402] رفاعة بن زيد الظفري الأنصاري.

عداده في أهل المدينة.
روى عنه ابن أخيه قتادة بن النعمان.
519- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَني عاصم بن عمر بن قتادة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قتادة بن النعمان قال: كان عمي رفاعة بن زيد رجلا موسرا أدركه الإسلام وقد عشا ثم ذكر الحديث.

.[403] رفاعة بن زيد الجذامي ثم الضبيبي.

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا.
رواه ابن إسحاق عن حميد بن رويمان.
روى عنه أبو هريرة وحميد.
520- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن محمد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَني ثور بن زيد عن سالم مولى عبد الله بن مطيع عن أبي هريرة قال: انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيبر إلى وادي القرى ومعه غلام له أهداه له رفاعة بن زيد الجذامي فبينا هو يضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصيلا مع مغترب الشمس أتاه سهم غرب ما ندري به فقتله السهم الذي لا يدرى من رمى به فقلنا: هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «والذي نفس محمد بيده إن شملته الآن لتحترق عليه في النار غلها من فىء المسلمين يوم خيبر فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال: يا رسول الله أصبت شراكين لنعلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعدلك مثلهما من النار».
هذا حديث مشهور عن ابن إسحاق.
ورواه مالك بن أنس في الموطأ عن ثور بن زيد عن سالم مولى ابن مطيع عن أبي هريرة.
521- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عبد الصمد بن عبد الوهاب النصري، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن صالح، قَال: حَدَّثَنا ابن عياش، قَال: حَدَّثَنا حميد بن رومان عن زياد بن سعد بن رفاعة بن زيد أراه ذكر، عَن أَبيهِ: أن رفاعة بن زيد كان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة من قومه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين منزلك؟ قال: فيما بينك وبين الشام فقال النبي عليه السلام انطلق: بكتابي هذا إليهم وكن رسولي إليهم، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا فيه: «هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد إني بعثته إلى قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله وإلى رسوله فمن أقبل ففي حزب الله ومن أدبر فله أمان شهرين فأتاهم بكتاب رسول الله فأجابوه وبايعوه وأسلموا على يديه».